http://www.arabnews.com/news/522356

http://www.arabnews.com/news/522356

(لا تتعبي نفسك، مصيرك للطبخ والنفخ) تلك هي العبارة الأشهر في جلسات النساء العربيات، ولا تختلف عنّهن نساء الصومال، فما أن تسأل إحداهن عن بنات فلان وعلان ودراستهن.

هذه الفكرة تعكس على سلوك غير سوي، ولا سيما في أيامنا الحالية، وتنسى الفضليات أن مصير البنت لا يختلف عن مصير الرّجل. فكلاهما سيكون له دوره في الحياة الزوجية المشتركة، فإن كان مصيرها الطبخ والنفخ وتفريخ البنين والبنات، فالرّجل يدرس ويشقى طوال عمره ليصرف أمواله في سبيل الحصول على زوجة، ومن ثّم يتحمل نفقات كل شيء، فلماذا عليه أن يدرس هو الآخر؟

ليتعلم مهنة ما… ولتتعلم الطبخ والنفخ والكنس!!

وربما لو تأملنا حياتنا الاجتماعية، لظهر لنا أن النزاعات الأسرية سببها اعتبار أدوار كلّ من الرجل والمرأة عبئاً وحملاً ثقيلاً، إضافة لنقلها رسالة مفادها إلغاء روح التّعاون، ومحو فضيلة العلم، وبالتّالي تقديس الجهل والأمية.

إن اضطلاع المرأة في شئون المنزل ليس عقوبة ولا لعنة، بل أمر طبيعي جداً، كما أن عمل الرجل لإعالة أسرته أمر طبيعي، بدل اعتبار عملها في البيت عقوبة وعمله فضيلة. وأسهل طريقة لإقرار هذا الأمر يكون في تكاتف الإعلام ومسئولي التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني وعقدها مجتمعة دورات توعوية للبنات والسيدات أولاً.. ولكافة أطياف المجتمع ثانياً.

 

You are not authorized to see this part
Please, insert a valid App IDotherwise your plugin won't work.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *